وقد يُقال لها الرَّغيغة أيضاً [قال: فإذا تخلَّص اللَّبن من الزُّبد وخلص فهو الإثْر، فإنْ تعقَّد قيل: ارتجن، والصَّرْبُ: أنْ يحقنَ أياماً فيشتدَّ حمضُه] ٣. عن أبي عمروٍ٤: العَكِيسُ: الدَّقيقُ يُصَبُّ عليه الماء ثمَّ يُشرب، وأنشدنا لمنظور الأسدي٥:
١٨٨- لما سقيناها العكيسَ تمذَّحَتْ
خواصرُها وازدادَ رشحاً وريدُها
[تمذَّحت: انتفخت] .
١ حاشية من التركية ورقة ٤٧أ: قال ابن الأعرابيّ: هي العصيدة، والنَّجيرة، والحريرة والحسوة. قال الطوسي: "النخيرة أرقُّ من العصيدة، والحريرة أرقُّ من النجيرة، والحسوة أرق من ذلك" ا. هـ. وفي التونسية: الخزيرة. ٢ الرَّجز: يا ربَّنا لا تبقينَّ عاصيه في كلِّ يومٍ هي لي مُناصيه تسامر اللَّيل وتضحي شاصية مثل الهجينِ الأحمرِ الجراصيه والإثر والصَّرب معاً كالآصيه وهو لأعرابيٍّ يذمُّ امرأته عاصية. انظر الجيم ٣/٢١٢, والمسط ص ٧٩٣. والشطر في التَّهذيب ١٢/٢٦٨, والمخصص ٤/١٤٥, والفرق بين الحروف الخمسة ص ٢٤٤, وأمالي القالي ٢/١٧٤ وقال: وقد اختلف عن أبي عبيدٍ فيه, فروى بعضهم الأثر, وبعضهم الإثر. ٣ ما بين [] زيادة من التونسية والمحمودية. ٤ الجيم ٢/٣٤٥. ٥ الصحيح أنَّ البيت للرَّاعي, وهو في ديوانه ص ٩٣ من قصيدةٍ يُجيبُ فيها خنزر بن أرقم, ومطلعها: [ماذا ذكرتم من قلوصٍ عقرتها بسيفي وضيفانُ الشِّتاء شهودها]