الباب ١٢
بابُ الألسنة والكلام
أبو زيدٍ: الحُذَاقيُّ: الفصيحُ اللسان البيِّنُ اللَّهجة، والفتيقُ اللِّسانِ مثله، والمِسْلاق: البليغ، والذَّليق مثلُه. غيرُه: المِسْلاق: الخطيب البليغ، والمِصْقَع مثله، والمِدْرَه: لسانُ القوم والمُتكلِّم عنهم?، وقال الأصمعيُّ: الحليفُ اللِّسان: الحديدُ اللِّسان، والهًذِرُ والمُسْهَبُ [والمِسْهَك والمِهَت] ١ جميعاً: الكثيرُ الكلام، فإذا كَثُر كلامه من خرفٍ فهو المُفْنِدُ، وقال أبو زيد: والإذراعُ: كثرةُ الكلامِ والإفراطُ فيه، وقد أذرعَ الرجل٢، واللََّخا: كثرةُ الكلام في الباطل. يُقال منه: رجلٌ ألْخى، وامرأةٌ لخواء. وقد لَخِيَ لَخَىً مقصور. أبو عمرو: الهَوْبُ: الرَّجلُ الكثيرُ الكلام، وجمعُه: أهواب، والمُتَبكِّلُ: المختلطُ في كلامه، وهو التَّبكُّل. الأصمعيُّ: الهِتْرُ: السَّقَطُ من الكَلام والخطأ فيه، وُيقال منه: رجلٌ مُهْتَر. قال الفرَّاء: والفَقْفَاق مثلُه، واللُّقَاعة والتِّلِقَّاعَةُ: الكثيرُ الكلام٣، والمُقامِقُ: الذي يتكلَّم بأقصى حلقه. يُقال: فيه مَقْمقَةٌ ولُقَّاعَاتٌ، وقال الأصمعيُّ٤: يُقال: في لسانِه حُكْلةٌ، أيْ: عجمةٌ. عْيرُه: رَتِجَ في منطقه رَتَجاً وارتِجَ عليه: إذا استغلقَ عليه الكلام، وأصله مأخوذٌ من الرِّتَاج، وهو البابُ. تقولُ: أرْتَجتُ البابَ: أغلقته، وقال أبو زيدٍ:
? زاد في مطبوعة تونس: وأنشد:
وأنت في الناس أخو عفة ... ومدره القوم غداة الخطاب
١ ما بين [] ، زيادة من التونسية.٢ زاد في المطبوعة: إذا أفرط في الكلام.٣ انظر نوادر أبي زيد ص ٢٤٣.٤ ما اختلف ألفاظه ورقة ٥ أ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute