الحالَ التي تُوجب ذلك، مثلُ: هجَر الرجل: إذا قال هُجراً.
وأهجَر: إذا بلغَ الحالَ التي تُوجب الهُجْرِ، ومثلُه: أظلم: إذا وقعَ في الظُّلمة، وأضاءَ: إذا وقع في الضوء،١. قال: وقال لبيد بن ربيعةَ العامريُّ٢:
٤٧-
فصلقنا في مرادٍ صلقة ... وصُدَاءٍ ألحقَتْهم بالثَّلَلْ
وقال أبو زيدٍ٣ والكسائيُّ: نَغَمْتُ أنْغِمُ وأنْغَمُ نَغْماً، بالكسر والفتح، وهو الكلام الخفيُّ وسمعت منه نغيةً٤، وهي الكلامُ الحَسن. الأمويّ: الخَريرُ: الصوت.
١ ما بين [] زيادة من التونسية. ٢ ديوانه ص ١٤٦، والثلَلُ: الهلاك. ٣ النوادر ص ١٩٢. ٤ النوادر ص ١٠١. وفي التركية: حاشية: قال أبو عمر: أنشدنا ثعلب عن ابنِ الأعرابيِّ قوله: لمّا سمعتُ نغيةً كالشُّهْد ... رفَّعْتُ من أذيالِ مستعدِّ فقال له أبو موسى- وأنا أسمعُ-: أي شيءٍ يعني مُستعدِّ؟ قال: يعني نفسه.