أبو عمروٍ: الجَاديُّ: الزَّعفران، والمرْدَقُوش هو أيضاً. وقال أبو عبيدة١: العبيرُ عند أهل الجاهلية: الزَّعْفران. أبو عمروٍ: اليَلَنْجُوج والألَنْجُوج لغتان: وهما العود. الكسائيُّ: الكافور: هو الذي يُجعَل في الطِّيب، وكذلك طَلع النَّخل. قال: وواحدُ أفواه الطيب. فُوهٌ. عن أبي عمروٍ: الصِّوارُ: القليلُ من المِسْك، والجِسَاد والجَسَد: الزَّعفران، ومنه قيل للثوب: مُجْسَد إذا صبغ بالجِسَاد، أيْ: بالزَّعفران، والأهْضام: البَخُّور، واحدَتُها: هَضْمَة.
أبو زيدٍ: وجدتُ خَمَرة الطِّيب، منتصبة الخاء والميم، يعني: ريحه. قال أبو عبيدٍ: ويقال: وجدتُ خمْرة الطيب، بجزم الميم. الأصمعيُّ: وجدتُ فَوْغَة٢ الطِّيبِ، وفَغْمَة الطّيب، وقد فَغَمتْني: إذا سَدَّتْ خياشيمك.
أبو زيد: نَشِقْتُ٤ من الرَّجل ريحاً طيِّبةً أنْشَق نَشْقاً، ونَشِيْتُ منه أنْشَى نِشْوَة.
١ في التونسية. أبو عبيدٍ. ٢ يقال: فوعة الطيب وفوغته، والأكثر بالعين. ٣ البيت لعمرو بن الإطنابة، وقيل: للعجير السلولي. وهو في تهذيب اللغة ١١/٣٩٩، والجمل ٢/٥٢٥ والمخصص ١١/٢٠٠. ٤ الأفعال ٣/١٦٢.