العَلاقَةُ: الحبُّ اللازمُ للقلب، والجَوى: الهوى الباطن، واللَّوْعة: حُرقةُ الهوى، والأَعج: الهوى المُحْرِق، وكذلك كلُّ شيءٍ مُحْرق. قال الهُذَليُّ٢:
١٢٧- ضرباً أليماً بِسبتٍ يلعجُ الجِلدا
أي: يُحرق.
والشَغْفُ: أنْ يبلغَ الحبُّ شَغَاف القلب، وهو جِلْدةٌ دُونَه، [والشَّعْفُ: إحراقُ الحبِّ القلبَ مع لذَّةٍ يجدها، وهو شبيه باللَّوعة، ومنه قيل: مَشعُوف الفؤاد، وهو عِشقٌ مع حُرْقةٍ، ومنه قولُ امرئٍ القيس٣:
١٢٨- أيقتلُني وقد شعفْتُ فؤادَها
كما شعفَ المهنوءةَ الرَّجلُ الطَّالي] ٤
١ هذا الباب في الأسكوريال بعد الذي قبله هاهنا, وقبلهما عدة أبواب فيها. ٢ عجز بيت لعبد مناف بن ربع الهذلي, وصدره: [إذا تجرّد نوح قَامتَا معه] النوح: جماعةٌ نائحة, والسبت:النعل. انظر شرح أشعار الهذليين ٢/٦٧٢. ٣ ديوانه ص١٢٦. ٤ ما بين [] سقط من الأسكوريال, فكتب في الحاشية, وزادت: [يعني أنه أحرقها, وهي تشتهيه, وقد قرئ جميعا: شعفها وشغفها حبّاً] . ليس من الأصل هذا المخرج وهو لأبي بكر عن أبيه عن أحمد بن عبيد. قاله أبو علي. نسخة الأسكوريال ورقة ٢٠ ب.