أبو زيدٍ: تزيَّقتِ المرأةُ تزيُّقاً، وتزيَّغتْ تَزَيُّغاً: إذا تزيَّنت. الأحمر: زَهنَعْتُ المرأة وزَتَّتها بالتاء: إذا زيَّنتها. قال. وأنشدنا١.
١٣٧- بني تميم زَهنِعُوا فتاتكم
إنَّ فتاةَ الحيِّ بالتَّزتُّتِ
أبو زيد: خَاضَنْتُ المرأة مُخَاضنة: إذا غازلتها. الأحمرُ: هَانَغْتُها مُهَانغةً٢. الأصمعيُّ: تعلَّلْتُ بها تَعلُّلاً: لهيتُ بها. الكسائيُّ: ويُقال للذي يُخالط النساء: زِيْر، وجمعُه: زِيَرة، وأزْيار، وامرأة زِير. أبو زيدٍ٣: بَدا من المرأة مَوْقِفُها: وهو يداها وعيناها ممَّا لابدَّ لها من إظهاره.
١ العين ٢/٢٧٩, والتهذيب ٣/٢٦٨, والمخصص ٤/٥٤, والمذكر والمؤنث ص٥٣٦. ٢ في التركية ورقة ٣٦ بحاشية: في النسخ:هانعتها, بالعين غير المعجمة. قال أبو عمر: "والصواب بالغين".وكتب في التونسية فوقها: معجمة. وفي المخصص ٤/٥٥: قال أبو عليّ:روي لي عن أبي حاتم: هانفتها, وهو صحيح غير أنه لا يردُّ بذلك على أبي عبيد, كما ذكر بعضهم أنه تصحيف؛ لأن الهنيغ مشتقة من المهانغة, وهي الزّانية. ٣ النوادر ص١٧٠.