سراة (٤٤) إلى مأمولهم ما لحاجهم ... سواه ولا من بعدها لهم بعد (٤٥)
إلى من إلى معروفه ينتهي المنى ... ومن نحوه الآمال تسمو وتمتدّ
لقد بذلوا المجهود فيه إذ ايقنوا ... بأن ليس يوما من ملاقاته بدّ
وصانوا وجوها لم تخلق صفاحها ... قبائح أعمال عواقبها نكد (٤٦)
اولائك حزب للجليل (٤٧) حباهم ... بما تقصر الآمال (٤٨) عنه وتنقد
أذاقهم روح الحياة وبردها ... وذوقهم كأس الوداد فما صدّوا
(٣٥) في (ق): لو انهم (٣٦) القصيد أورده الأستاذ ابراهيم دسوقي جاد الربّ في دراسته عن «شعر المغرب حتى خلافة المعز» ص: ١٨٥ - ١٨٦ نقلا عن الرياض. (٣٧) في (ق): لعيشك (٣٨) في (ق): وجدا (٣٩) في (ب): لشوق (٤٠) في (ق): موعدا (٤١) في (ب): ضوها (٤٢) في (ق): ركوع سجود (٤٣) في (ق): يحد السيده العبد ... وأخذى: مشى ذليلا (القاموس: خذي). (٤٤) في (ق): سراهم (٤٥) في (ق): ولا من يعد لهم عد (٤٦) في (ب): كد (٤٧) في (ب): الجليل (٤٨) في (ق): الآجال