كتاب رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية

(ذكر أوصافه وحفظه) - ذكر زهد أبي عثمان سعيد بن الحداد-رضي الله عنه - ج: 2 - ص: 106

كثيرا ما يقول: ما لطالب العلم وملاءمة (٦٠٤) المضاجع.

وكان يقول (٦٠٥):

دليل الضبط‍ الإقلال، ودليل التقصير الإكثار.

وكان كثيرا ما يقول (٦٠٦):

تقديم من أخره (٦٠٧) الله، وتأخير من قدّمه (٦٠٧) الله فتنة في الأرض وفساد كبير.

وكان كثيرا ما يقول للذي يردد قولا لا ينتفع به:

امح فلسا واكتب فلسا (٦٠٨).

وكان كثيرا ما يقول:

القرب من الفتنة غرق، والبلاء إنما هو (٦٠٩) في القلب، وما للفتنة (٦١٠) مثل التباعد عنها.

وكان يقول (٦١١):

المكر مضارع للسحر (٦١٢) (-يعني مشابه السحر-، لأنّ من (٦١٣) احتال عليك كمن سحرك (٦١٤)، والغدر إلى جانبه (الذل) (٦١٥).

وكان يقول (٦١٦):

سل ربك العافية من بلاء يضطرك إلى المعصية (٦١٧).

---

(٦٠٤) في الأصلين: ولملائمة، والمثبت من المدارك ٨٦: ٥،
(٦٠٥) هذا القول في المدارك ٨٦: ٥.
(٦٠٦) هذا القول في المدارك ٨٧: ٥، والمعالم ٣١٣: ٢
(٦٠٧) في المدارك: أخّر الله ... قدّم الله
(٦٠٨) كذا في الأصول.
(٦٠٩) في (ب): إنما يكون
(٦١٠) في (ق): الفتنة، والمثبت من (ب)
(٦١١) هذا القول في المدارك ٨٧: ٥
(٦١٢) في (ق): السحر، والمثبت من (ب) والمدارك
(٦١٣) في الأصل: كمن
(٦١٤) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب) والمدارك
(٦١٥) سقطت من (ب)
(٦١٦) هذا القول في المعالم ٣١٣: ٢.
(٦١٧) في (م) والمعالم: معصية