الناس يصلون «القيام»(٣٢) سنة واحدة ثم منعهم وترك/أكثر الناس الصلاة في المساجد وأخذ أموال الأحباس والحصون وأخذ سلاح الحصون التي على البحر وأمر الفقهاء أن لا يفتوا ولا يكتبوا وثيقة إلاّ من تشرّق (٣٣) وكفر وأمر (٣٤)[أن](٣٥) يزال (٣٦)(من)(٣٧) الحصون والمساجد (٣٨) اسم الذي (٣٩) بناها وأمر بها (٤٠) من السلاطين ويكتب اسم المهدي-لعنه الله-.
(٣٢) صلاة القيام: هي صلاة التراويح عندنا وسيروي لنا المالكي في ترجمة سعيد بن الحداد مناظرة المروذي لعلماء القيروان في موضوع صلاة التراويح. كما أشار المقدسي (وصف المغرب ص: ١٤) الذي زار المغرب في منتصف القرن الرابع إلى تعطيل هذه السنّة في مساجد إفريقية. (٣٣) انظر عن تخصيص المشارقة بكتابة الوثائق، طبقات الخشني ٢٢٦، وقارن بالبيان المغرب ١: ١٥٩. (٣٤) في البيان ١٥٩: ١، أن الآمر بهذا هو المهدي نفسه. (٣٥) زيادة من (ب)، (م) (٣٦) في البيان: تقلع، (٣٧) سقطت من (ب) (٣٨) في البيان: من المساجد والمواجل والقصور والقناطر. (٣٩) في (ب): من (٤٠) عبارة (م) والبيان: أسماء الذين بنوها ... وفي المعالم: أسماء الذين بنوها أو أمروا بها