سمّاه، له لقب يعرف به (٢١٠) وقطعت بهم (٢١١) سماط القيروان وأمرت أن ينادى عليهم: هؤلاء حزب الشيطان. وهم رجال سحنون/وسحنون أخذ العلم عن رجال مالك ورجال مالك أخذوه عنه (٢١٢) وأخذه مالك عن التابعين، والتابعون (٢١٣) عن الصحابة-رضي الله عنهم أجمعين-والصحابة عن الرسول صلّى الله عليه وسلم. فأمرك عندي أعظم من البدعة.
قال أبو محمد عبد الله بن سعد: أخبرني بعض أصحابنا قال: لمّا (٢١٤) ولي ابن عبدون القضاء مضى إلى قصر الطوب فخرج إليه أبو يونس وسعيد ابن إسحاق وغيرهما (٢١٥) يدارونه وجبلة جالس في بيته فأخبر بمجيئه وقيل له: هو يأتيك فيسلم عليك فأتى ابن عبدون فوقف على باب بيت جبلة فسلّم، فلم يرد عليه، فقال [له](٢١٦) -وهو جالس-: ما اسمك؟ فقال (له)(٢١٧): محمد. فقال له: يا محمد إياك أن تقول القرآن (٢١٨) مخلوق، مر، فمضى ابن عبدون وهو يجر اطنابه.
قال أبو محمد (٢١٩): وجاءه (٢٢٠) صاحب المحرس واسمه سحنون فقال له:
(٢١٠) في (ب): سماه بلقب (٢١١) في (ب): وطفت به (٢١٢) رواية (ب): ورجال أخذوا معه، وفي (م): ورجال مالك أخذوا العلم عنه. (٢١٣) في الأصلين: والتابعين (٢١٤) الخبر في المدارك ٣٧٧: ٤ والمعالم ٢٧٣: ٢ - ٢٧٤. (٢١٥) في (ق)، (م): وغيرهم (٢١٦) زيادة من (ب). (٢١٧) سقطت من (ب) (٢١٨) في (ق): إنّ القرآن. (٢١٩) هو أبو محمد عبد الله بن سعد-أو سعيد-الصائغ المعروف بابن التفاحي تقدم التعريف به. (٢٢٠) الخبر في المدارك ٣٧٦: ٤ والمعالم ٢٧٧: ٢.