كان يقول (٣٤): «من كان همه في الله قل في الدنيا والآخرة غمّه (٣٥)».
وكان يقول (٣٦):
«ما أبعدنا منه على قربه إذا لم يردنا، ومتى أرادنا وجدنا وإن لم نرده، ومتى ما أردناه (٣٧) لم نجده إلا أن يريدنا (٣٨)».
وكان يقول:
«من أقعده العلم عن الجهل قام به العلم (٣٩) عند (٤٠) الله».
وكان يقول:
«ما أكثر السلامة عند من حصن عن العثرات (٤١) بالندامة».
وقال:
«ما أكثر الآفات عند من جهل حكم السلامات».
وكان يقول:
«إن سرور (٤٢) العبد بنعم الله تعالى يشغله عن الله عزّ وجل، وإن كان السرور بنعم الله من فضل الله تبارك وتعالى».
وكان يقول:
«الفرار من الأخيار والأشرار يزيد في القلوب من العلم بالله أنوارا (٤٣)».
وقال:
«من اشتغل بالأشغال المضرة بالعقول عن الإقبال [ ...... ](٤٤)، فما أخوفني ألاّ
(٣٤) النصّ في المدارك ٣٨٨: ٤. (٣٥) في الأصل: همه. والمثبت من المدارك. (٣٦) بعض هذا القول في المدارك ٣٨٨: ٤. (٣٧) في الأصل: أرادنا. (٣٨) في الأصل: يردنا. (٣٩) كرر الناسخ عبارة: قام به العلم. (٤٠) في الأصل: عن. (٤١) في الأصل: الفترات. (٤٢) في الأصل: سرو. (٤٣) في الأصل: أنوار. (٤٤) لم يترك الناسخ بياضا في الأصل، ولكن السياق مختل، ويشعر بحصول سقط.وقد حاول ناشر-?