٩٥٢٥ - قبيصة، نا سفيان، عن ابن طاوس (١)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من أحيا ميتًا من مَوَتَانَ الأرض فله رقبتها وعاديّ الأرض لله ولرسوله ثم لكم من بعدي"، رواه هشام بن حجير، عن طاوس فقال:"ثم هي لكم مني".
ابن فضيل، عن ليث، عن طاوس (١) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عاديّ الأرض لله ولرسوله ثم لكم من بعدي، فمن أحيا شيئًا من موتان الأرض فله رقبتها".
٩٥٢٦ - ابن إدريس، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس قال:"إن عاديّ الأرض لله ولرسوله ولكم من بعدي؛ فمن أحيا شيئًا فهو أحق به".
معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال رسول الله:"موتان الأرض لله ولرسوله فمن أحيا منها شيئًا فهي له" تفرد معاوية بوصله.
قلت: هذا مما أنكر عليه.
إقطاع الموات
٩٥٢٧ - حماد (خ)(٢)، نا يحيى بن سعيد، سمعت أنسًا يحدث قال:"دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأنصار ليُقطع لهم البحرين، فقالوا: لا حتى تُقطع لإخواننا من المهاجرين مثل الذي تُقطعنا فقال: أما إنكم سترون بعدي أثرة؛ فاصبروا حتى تلقوني".
٩٥٢٨ - شعبة، عن سماك، سمعت علقمة بن وائل الحضرمي يحدث، عن أبيه:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطعه أرضًا لا أعلمه إلا قال: بحضر موت".
قلت: صححه (ت)(٣).
(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع. (٢) البخاري (٧/ ١٤٦ رقم ٣٧٩٤). (٣) الترمذي (٣/ ٦٦٥ رقم ١٣٨١)، وقال: هذا حديث حسن.