لا يؤبَه بِهِ ولَهُ، وأمَّا:"إليه" فمن لَحْن الخاصة.
يتفُلُ: بالكسر والضم، ويفْسُقُ، مثله.
آسيتُكَ وآكلتُكَ وآخيتُكَ. وحكى أَبو عبيد (٢): "واسَيْتُكَ ... " بالواو فيهن فليس إذًا من لحن الخاصة (٣)، وله وجه في العربية، فإنهم يقولون:"أُواسيه" بقلب الهمزة واوًا في المستقبل، فأعطوها ذلك في الماضي.
لا يقال:"أقْلَبه" إلا في موضع واحد: "أَقْلَبَتِ الخُبْزَةُ" إذا حان وقتُ قَلْبِها (٤).
* القوة الماسكة: ليس بغلط كما زعم طائفةٌ؛ لأنه قد ورد. (مَسَكَ) ثلاثي (٥).
تَعَسَ: بفتح العين (٦).
* ما أُعْطِيَ أحدٌ النَّصْفَ فأباه إلَّا أَخَد أقَلَّ منه.
* أعجبني الشيءُ: يُرَادُ به معنيانِ (٧):
أحدهما: سرَّني وهو: من الإعجابِ، والثاني: بمعنى دعاتي إلى التَّعَجُّب
(١) كدُخان وزنًا ومعنى. (٢) لعله في "الغريب المصنف". (٣) من قوله: "بالواو فيهن ... " إلى هنا سقط من (ق). (٤) انظر: "اللسان": (١/ ٦٨٦) وهى لغة ضعيفة عن اللحياني، وفي (ع): "قَلَبت ... ". (٥) انظر: "تصحيح التصحيف": (ص/ ٤٦٠) وهامشه. (٦) ويكسرها، كما في "اللسان والقاموس والمصباح". (٧) انظر: "المصباح المنير": (ص / ١٤٩).