علي (١) بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: "موضونة: مصفوفة"(٢).
وأخبر سبحانه وتعالى أنَّها مرفوعة قال عطاء عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال:"سرر من ذهب، مكلَّلة بالزبرجد والدُّرِّ والياقوت، والسرير مثل ما بين مكة وأيلة"(٣).
وقال الكلبي:"طول السرير في السماء مئة عام (٤)، فإذا أراد الرجل أنْ يجلس عليه تواضع له حتى يجلس عليه، فإذا جلس عليه ارتفع إلى مكانه".
[فصل]
وأمَّا الأرائك: فهي أجمع أريكة. قال مجاهد عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما:{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ}[الكهف: ٣١]، قال: "لا يكون أريكة (٥)
= (٣٤٠٦٩)، والطبري (٢٧/ ١٧٢) وغيرهم. وله طريق آخر عن مجاهد: عند الطبري (٢٧/ ١٧٣)، وهو صحيح عنه. (١) وقع في نسخة على حاشية "أ" "عطاء" وهو خطأ. (٢) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٧/ ١٧٣)، والبيهقي في البعث رقم (٣٣٨ و ٣٤٧). وسنده حسن. (٣) ذكره الواحدي في الوسيط (٣/ ١٤٧)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٠/ ٣٩٨) وفيه "الأريكة ما بين صنعاء إلى أيله، وما بين عدن إلى الجابية". (٤) كذا في جميع النسخ، وفي المطبوعة "ذراع"، وجاء عند القرطبي "ثلاث مائة ذراع" (١٧/ ٢٠٢). قلت: "ذراع" أشبه بالصواب فيما يظهر. واللَّه أعلم. (٥) في "د": "الأرائك".