شيئا أعطاه أفضل منه وإذا بذل له شيئا رده عليه أضعافاً مضاعفة، وهو الذي وفقه للترك والبذل وشكره على هذا وذاك (١).
قال ابن القيم (٢):
وهو الشكور فلن يضيع سعيهم لكن يضاعفه بلاحسبان
وروده في القرآن:
جاء الشكور في أربعة مواضع قرن في ثلاثة منها بالغفور، وفي موضع بالحليم قال تعالى:
{لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (٣٠)} [فاطر: ٣٠] [فاطر: ٣٠].
{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (١٧)} [التغابن: ١٧]
وجاء بلفظ شاكر في موضعين قرن فيهما بالعليم قال تعالى:
{وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (١٥٨)} [البقرة: ١٥٨].
(١) انظر: عدة الصابرين (٣٣٥).(٢) النونية (٢/ ٢٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute