والله سبحانه هو خالق الخلق ومنشؤهم ومتممهم ومدبرهم (١).
وهو سبحانه المقدر الفاعل الصانع، والخلق منه على ضروب: منه خلق بيديه، ويخلق بهما إذا شاء، ومنه خلق بمشيئته وكلامه وهو يخلق إذا شاء ولم يزل موصوفاً بالخالق الباريء المصور قبل الخلق بمعنى أنه يخلق ويصور (٢).
وقيل الخالق: الذي صنف المبدعات، وجعل لكل صنف منها قدراً، فوجد فيها الصغير والكبير والطويل والقصير، والإنسان والبهيمة، والدابة والطائر والحيوان والموات.