والله سبحانه بصير لم يزل ولايزال، والإنسان يقال: عنه بصير يرى ما قرب من بصره مما لاحجاب ولا ستر بين المرئي وبين بصره ثم إذا نظر إلى ما بين يديه عمي عما خلفه أو عما بعد منه، ثم إنه وهو صغير لا يميز بالبصر بين الأشياء المتشاكلة فإذا عقل أبصر فميز بين الرديء والجيد وبين الحسن والقبيح يعطيه الله هذا مده ثم يسلبه ذلك، فمنهم من يسلبه وهو حي ومنهم من يسلبه بالموت، والله سبحانه وتعالى لايعزب عنه مثقال ذرة في خفيات مظالم الأرض (٤).
وروده في القرآن:
ورد بلفظ بصير في ثمانية وثلاثين موضعاً قرن في ستة مواضع بالسميع، وفي خمسة مواضع بالخبير قال تعالى: