فيا دهرُ إن كُنت عاديتنا ... فها قد صنعت بنا ما كفاكا
ومنها: أن الشيطان يتمثل في صورة الرجل، فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب، فيتفرقون فيقولُ الرجل منهم: سمعت رجلًا أعرفُ وجهه ولا أدري ما اسمه يحدث. رواه مُسلم في مقدمة صحيحه (٤)، عن ابن مسعود.
وأخرج أيضًا عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، أن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان، يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنا (٥).
(١) ذكره الهندي في كنز العمال (١٤/ ٥٧٣) رقم ٣٩٦٣٩ وجاء في الحديث عن حذيفة وابن عباس في الدر المنثور وتفسير سورة محمَّد آية (١٨) الإشاعة ص ٨٣ وهو بنحو حديث أنس المتقدم، وعليه أمارات الوضع. (٢) رواه البخاري (٥٩). (٣) نسبة الأثر إلى الدهر خلاف المشروع. (٤) مسلم ١/ ١٢ من طريق عبد الرزاق، وهو في المصنف ١١/ ٣٨٣ عن عبد الله بن عمرو. (٥) مسلم ١/ ١٢.