وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر". مصداق ذلك في كتاب الله عز وجل:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(١).
وفي صحيح البخاري عن سهل بن سعد مرفوعا:"موضع سوط في الجنَّة خير من الدُّنيا وما فيها"(٢). رواه الإمام أحمد من حديث أبي
(١) رواه البخاري (٣٢٤٤) في بدء الخلق، باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، وانظر (٤٧٧٩) كتاب التفسير، باب: قوله {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}. ومسلم (٢٨٢٤) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها. (٢) رواه البخاري (٣٢٥٠) في بدء الخلق، باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة.