وفي الحديث:"إن الغلَّ والحسدَ يأكلان الحسناتِ كما تأكلُ الجمرةُ (١) الحطبَ"(٢). وصح عنه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا، ولا تناجشوا، وكونوا عباد الله إخوانا"(٣).
وفي الخبر:"إن لنِعم الله أعداء، قيل: من أعداء نِعم الله؟ (٤) " [قيل: ومَن يُعادي نعم الله، يا رسول الله قال:"الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فَضْله"(٥).
وقال معاوية: يا بنيّ إيّاك والحسد، فإنه يبين فيك قبل أن يبين في محسودك.
= "الأدب المفرد" (٣٩١)، وأبو داود (٤٩١٩)، والترمذي (٢٥٠٩)، ويشهد لآخره حديث أبي هريرة عند مسلم (٥٤). (١) في (ب)، و (ط): النار. (٢) أخرجه ابن ماجه (٤٢١٠)، وأبو يعلى (٣٦٥٦) من حديث أنس بمعناه وإسناده ضعيف جدًا. ولأنس أيضًا: "إن الحسد يطفئ نور الحسنات" أخرجه أبو داود (٤٩٠٤) وأبو يعلى (٣٦٩٤) وهو حديث حسن. (٣) حديث صحيح. رواه البخاري (٦٠٦٥) و (٦٠٧٦)، ومسلم (٢٥٥٩) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٤) وفي (أ) "وفي الخبر إن لنعم الله أعاطيل من أعداء نعم الله يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمثبت من (ب)، و (ط). (٥) لم أقف عليه مرفوعًا، ونسبه القرطبي في تفسيره ٥/ ٢٥١ لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وما بين معقوفتين منه.