فإن قيل قد قال تعالى:{وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ} فالجواب لا مانع من إطلاق اْسم الرجال على الملائكة كما نقله الرازي (٤) وغيره.
وقيل: أصحاب الأعراف أناس رضي عنهم أحد أبويهم دون الآخر (٥).
وقيل: أولاد المشركين (٦).
وقيل: الذين يراؤون الناس (٧).
(١) رواه هناد في "الزهد"١/ ١٥٢ (٢٠٣). "زاد المسير" (٣/ ٣٠٥) وقال ابن كثير (٢/ ٢٢٧). (٢) انظر: "تفسير القرطبي" (٧/ ٢١١) "فتح القدير" (٢/ ٢٠٧). (٣) البيهقي في "البعث والنشور" (١٠٨)، وابن المبارك في الزهد (١٣٦٦، ١٣٧٣)، الطبري في التفسير (٨/ ١٩٣، ١٩٤) قال ابن كثير فيه: وهذا صحيح إلى أبي مجلز (٢/ ٢٢٧). (٤) الرازي (١٤/ ٨٧) واستبعده جماعة من المفسرين منهم الطبري (٨/ ١٩٤) وابن كثير (٢/ ٢٢٧) وابن القيم في طريق الهجرتين (٣٨٣). (٥) روى هذا القول عن مجاهد كما قال البغوي في "معالم التنزيل" (٢/ ٤٧٩)، "روح المعاني" (٨/ ١٢٤) زاد المسير (٣/ ٣٠٦). (٦) البغوي في "معالم التنزيل" (٢/ ٤٧٧)، ابن الجوزي في "زاد المسير" (٣/ ٢٠٦). (٧) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (٣/ ٢٠٦).