رسول الله كان يطعم الطعام ويصل الرحم قال:"إنه يهون عليه بما قُلْت"(١)(٢).
وأخرج ابن أبي حاتم والبزار في "مسنده" والحاكم في "المستدرك" وقال: صحيح الإسناد والبيهقي في "البعث والنشور" وقال: في إسناده نظر عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحسن من محسن: كافر أو مسلم إلا أثابه الله عز وجل في عاجل الدنيا أو ادَّخر له في الآخرة" قلنا: يا رسول الله ما إثابة الكافر في الدنيا؟ قال:"إن كان قد وصل رحمًا، أو تصدق صدقة، أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك" قلنا: فما إثابة الكافر في الآخرة؟ قال:"عذابًا أليمًا دون عذاب" ثم تلا: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}[غافر: ٤٦](٣).
قال الحافظ ابن رجب في "التخويف"(٤): وفيه عتبة بن يقظان تكلم فيه بعضهم.
(١) وفي نحوه في صحيح مسلم وسيأتي في الصفحة التالية. (٢) انظر: "التخويف من النار" ص ١٨١. (٣) رواه البزار في "مسنده" (١٤٥٤) وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن رسول الله (إلا عبد الله بن مسعود، ولا نعلم لَهُ إسنادًا عن عبد الله إلا هَذَا الإسناد، ورواه الحاكم ٢/ ٢٥٣، وقال الذهبي: عتبة واه، وقال عنه ابن حجر: ضعيف. التقريب ٢/ ٥، وفيه عامر بن مدرك بن أبي الصفيراء، لين الحديث. التقريب ١/ ٨٢٩، ورواه البيهقي في "البعث والنشور" (١٧). تنبيه: وليست في المستدرك الدنيا. (٤) "التخويف من النار" ص ١٨٢.