كلام الزُّهْرِيّ هذا هو تفسير رآه في الآية، كما جزم بذلك الحافظ ابن حجر، حيث قال: "قَوْلُه والْعَقِب ... إِلَخ، قَوْلُه وما نَعْلَم أَحَدًا من المُهَاجِرَات ارْتَدَّتْ بعد إيمانها هو كلام
(١) سورة الفتح، آية: ٢٤ - ٢٦. (٢) البيهقي، السنن الكبرى: كتاب الجزية، باب المُهَادَنَة عَلَى النَّظَر لِلْمُسْلِمِين، رقم (١٨٨٠٧)، ٩/ ٣٦٦. (٣) الطبراني، المعجم الكبير: رقم (١٣)، ٢٠/ ١٥. (٤) الإمام أحمد، المسند: حديث الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيّ، وَمَرَوَانَ بْنِ الْحَكَم، رقم (١٨٩٢٨)، ٣١/ ٢٤٣. (٥) ابن حِبَّان، صحيحه: كتاب الهجرة، باب الْمُوَادَعَة وَالْمُهَادَنَة، رقم (٤٦٨٣)، ١١/ ٢١٦. (٦) سورة الممتحنة، آية: ١١. (٧) انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر، ٥/ ٣٥٢، وتفسير عَبْد الرَّزَّاق، لعَبْد الرَّزَّاق الصنعاني صاحب المصنف، تحقيق: د. محمود محمد عبده] دار الكتب العلمية، بيروت، ط ١، ١٤١٩ هـ[، ٣/ ٣٠٤، تفسير الطبري، ٢٣/ ٣٣٥.