١٦١٦ - قلت: هذا الحديث رواه إسحاق بن راهويه في مسنده فقال: أبنا الوليد بن مسلم، عن ثَوْر بن يزيد، عن عبد الواحد بن قَيْس، عن أبي أُمامة قال:"القانتُ يُذَرّ عليه البِرّ حتى يركع، والراكِعُ في رحمة الله حتى يسجد، والساجدُ يسجدُ على قدم الرحمن فلْيَسْألْ ولْيَرْغَبْ".
١٦١٧ - وروى أبو نُعَيْم في الحلية في ترجمة حسّان بن عطيّة (١)، لمحمد بن الوزير وصَفْوان بن صالح، قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأَوْزاعي، عن حسّان قال:"الساجدُ يسجدُ على قدم الرحمن"، قال الوليد: قال الأَوْزاعي: مَحْمَلُه عندنا في القُرْب، كحديثهم عن النبي ﷺ:"أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، وكحديثه:"ما تصدّق متصدّقٌ بطيّب - ولا يقبل الله إلّا طيّبًا - إلّا وقت في كفّ الرحمن".
١٦١٨ - قال أبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي وَضّاح: عن إدريس بن يزيد الأَوْدي، عن عطيّة العَوْفي، عن أبي سعيد في قول الله: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ﴾ [ق: ٣٠] قال: "تقول: يا ربّ قد وعدتَني أن تملأني، فيقول الله هكذا، تقول: قط قط، وفّت ذمّة ربنا يعني وفّى".
رواه أبو إسماعيل الأنصاري الحافظ.
١٦١٩ - قال الحسين بن إدريس: ثنا خالد بن الهَيّاج، عن أبيه، عن جعفر، عن القاسم، عن أبي أُمامة أن النبي ﷺ قال:
"السماوات (٢) على العرش إحدى قَدَمَيْه على الكرسيّ والأخرى فَضْل".
رواه أبو إسماعيل الأنصاري (٣).
(١) حلية الأولياء (٦/ ٧١). (٢) هكذا كتب المصنف، ووضع عليها لحقا وكتب في الهامش ثلاثة نقاط معانقة، إشارة إلى السقط، ولعله (رب السماوات). (٣) وهو منكر، فيه هياج بن بسطام والد خالد، قال في التقريب: "ضعيف، روى عنه ابنه خالد منكرات شديدة".