باب قول الله تعالى: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم: ٤٢]
١٥٧٠ - عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْري أنه قال: قلنا: يا رسول الله! أنرى ربَّنا تعالى ذكرُه؟ قال:
"هل تُضارّون في رؤية الشمس إذا كان صحوًا؟ "،
قلنا: لا، قال:
"فتُضارّون في رؤية القمر ليلةَ البدر إذا كان صحوًا؟ "،
قلنا: لا، قال:
"فإنّكم لا تُضارّون في رؤية ربِّكم إلّا كما تُضارّون في رؤيتهما، ثم ينادي منادٍ: ليذهبَ كلُّ قومٍ مع من كانوا يعبدون"، فذكر الحديث، قال فيه: قال: "فبقولُ: هل بينكم وبينه آيةٌ تعرفونها؟ فيقولون: الساق، فيكشفُ عن ساقه، فيسجد له كلُّ مؤمنٍ، ويبقى مَن كان يسجد رياءً وسمعةً فيذهبُ كيما يسجدَ فيعودُ ظهرُه طبقًا واحدًا"، فذكر الحديث.
رواه البخاري (١) بمعناه وقال: "يكشفُ ربُّنا عن ساقه"، ورواه مسلم (٢).
وهو في الثالث من السنة للطبراني، ومسند الطيالسي (٣).
(١) صحيح البخاري (رقم: ٧٤٣٩). (٢) صحيح مسلم (رقم: ١٨٣). (٣) مسند الطيالسي (٣/ ٦٢٩/ رقم: ٢٢٩٣).