"وإنّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمّتي يومَ القيامة، وإنّ من أمّتي من يشفعُ لأهل بيته، فيدخلون الجنّةَ بشفاعته".
في ثالث أبي عليّ بن الصوّاف (٢)، وأول فوائد الحاجّ للنجّاد (٣).
٣٩٥١ - حديث عثمان - رواية ابنه أبان -:
"يشفعُ يومَ القيامة ثلاثةٌ: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء".
رواه ابن ماجه (٤).
وهو في أخلاق العلماء للآجرّي (٥).
٣٩٥٢ - قال سعيد بن يحيى الأموي: حدّثنا أبو عبد الرحمن، نا محمد بن فُضَيْل، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عطيّة العَوْفي، أنّ كعبًا أخذ بيد العبّاس فقال: إنّي أدّخرُها عندك للشفاعة، فقال: وهل لي شفاعة؟ قال: نعم، إنّه ليس أحدٌ من أهل بيت النبي ﷺ إلّا كانت له شفاعة.
(١) كتب المصنف بعد عنوان الباب: (الوريقة)، وهي الصفحة المقابلة: (٤٦٠ ب). (٢) الجزء الثالث من فوائد أبي علي بن الصواف (ق ١٦٧/ أ - ب - مجموع ١٠٥). (٣) حديث أبي سعيد بمعناه في المسند (١٧/ ٢٣٦/ رقم: ١١١٤٨). (٤) سنن ابن ماجه (رقم: ٤٣١٣). ضعفه في الزوائد، وقال الألباني في الضعيفة (١٩٧٨): "موضوع". (٥) أخلاق العلماء (ص ٤٢ - ٤٣).