باب في تقدّم العلم وقوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾ [المؤمنون: ٦٣]، وقوله: ﴿وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾ [الجَاثيَة: ٢٣]، وقوله: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢٧) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٢٨)﴾ [الأنعَام]
٢٣٤٠ - احتجَّ عبد العزيز بنُ يحيى المكّي (١) بهذه الآية على أنّه علِمَ ما لم يكن ولا يكون أن لو كان كيف كان يكون.
وقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ [لقمَان: ٣٤] الآيات.
وقوله: ﴿وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾ [هُود: ٦].
٢٣٤١ - قال ابنُ قتيبة (٢): قال ابن مسعود: "مستقرُّها الأرحاء، ومستودعها الأرض التي يموت فيها" (٣).
وقوله: ﴿عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ [المُزّمل: ٢٠] الآية.
ومن هذا الباب: إخبارُه بما هو كائن، وذلك ملء الكتاب والسنّة.
٢٣٤٢ - وقال صالح بن أحمد بن حنبل (٤): سُئل أبي: يُصلّي الرجلُ
(١) الحيدة والاعتذار (ص ٨٧ - فقيهي).(٢) غريب القرآن (ص ٢٠٢).(٣) أخرجه الطبري في التفسير (١٢/ ٣٢٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٤١).(٤) سيرة الإمام أحمد بن حنبل (ص ٨٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute