٣١٤٧ - أمّا تحريقُه، ففي حديث مَيْمُونة، رواه الإمام أحمد (١).
٣١٤٨ - حديث حَنَش، عن ابن عبّاس رفعه:
"ورَفَع الحجرَ الأسود يومَ الاثنين".
رواه أحمد (٢).
٣١٤٩ - حديث مجاهد، عن عبد الله بن عَمْرو بن العاص: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
"يُخرِّب الكعبةَ ذو السُوَيْقَتَيْن من الحبشة، ويَسلُبُها حِلْيتَها، ويُجرِّدُها من كِسْوتها، ولكأنّي أنظر إليه أُصَيْلِع أُفَيْدِع، يضربُ عليها بمِسْحاته ومِعْوله".
رواه الإمام أحمد (٣).
الفَدَعُ: زيغٌ بين القدم وعظم الساق.
فهذا بعد خروج يأجوج ومأجوج؛ لِما في البخاري (٤) عن أبي سعيد عن النبي ﷺ: "ليُحَجَّنَّ هذا البيت وليُعْتَمَرَنَّ بعد خروج يأجوج ومأجوج".
٣١٥٠ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أبنا البكري، أبنا عبد المعزّ، أبنا
(١) المسند (٤٤/ ٤١٢/ رقم: ٢٦٨٢٩)، ولفظه: "كيف أتم إذا مرج الدين، وظهرت الرغبة، واختلفت الإخوان، وحُرِّق البيت العتيق". قال في المجمع (٧/ ٣٢٠): "ورجال أحمد ثقات". (٢) المسند (٤/ ٣٠٤/ رقم: ٢٥٠٦)، وهو من قول ابن عباس، أوله: "ولد النبي ﷺ يوم الاثنين"، وفيه ابن لهيعة. (٣) المسند (١١/ ٦٢٨ - ٦٢٩/ رقم: ٧٠٥٣). (٤) الصحيح (رقم: ١٥٩٣).