"أنّ آدم ﵇ لما أُهبط إلى الأرض هبط بالهند، وأنّ رأسه كان ينال السماء، وأنّ الأرض شكت إلى ربها ثقل آدم، فوضع الجبّار ﷿ يدَه على رأسه فانحطّ منه سبعين ذراعًا"، الحديث (١).
قال ابن مَنْدَه:"هذا إسناد صحيح، أخرج مسلمٌ بهذا الإسناد حديثًا".
ورواه يحيى بن أبي أيوب، عن ابن جُرَيْج، عن عطاء، عن ابن عبّاس، عن النبي ﷺ.
ورواه طلحة بن عَمْرو، عن عطاء، عن ابن عبّاس قولَه، نحو حديث جابر.
وأما حديثُ ابن عُمَر:
١٣١٢ - فأخبرنا به موقوفًا: عيسى ويحيى وأبو بكر، أبنا جعفر، أبنا السِّلَفي، أبنا المبارك بن عبد الجبّار، أبنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأَزَجي الطحّان، ثنا علي بن عُمَر - هو: ابنُ جعفر بن محمد السُّكّري -، أبنا محمد بن الحسن بن شهريار، ثنا علي بن شُعَيْب البزّاز، ثنا عبد المجيد - يعني: ابنَ أبي رَوّاد -، عن مَعْمَر، عن زَيْد بن أَسْلَم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عُمَر قال:
"قالت الملائكة: يا رب قد أعطيتَ بني آدم الدنيا فأعطِنا الآخرة، قال: لا أجعلُ ذرّيّةَ من خلقتُ بيدي كمن قلتُ له كن فكان"(٢).
ورُوي مرفوعًا (٣):
١٣١٣ - فقال محمد بن جرير الطبري (٤): حدثني عبيد الله بن محمد بن
(١) الرواية من طريق التوحيد لابن منده. (٢) أخرجه عبد العزيز الأزجي في حديثه (ق ٦٧/ أ - مجموع ١١٣)، والرواية من طريقه. (٣) قال الدارقطني في العلل (١٢/ ٤١٣): "والموقوف أصحّ". (٤) لم أجده في تفسيره بهذا الإسناد؛ إنما رواه فيه (١٥/ ٥) في تفسير الآية (٧٠) من سورة الإسراء، فقال: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، فذكره.