عبّاس بن الوليد النَّرْسي، ثنا حمّاد بن سَلَمَة، عن محمد بن عَمْرو، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُرَيْرَة: أنّ/ رسول الله ﷺ قال:
"إذا كان شطرُ الليل ينزلُ الله إلى سماء الدنيا، فيقولُ: هل من سائلٍ فأعطيَه؟ هل من داعٍ فأستجيبَ له؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟ "(١).
وأما حديثُ أبي صالح ذَكْوان السمّان عن أبي هُرَيْرَة، فقد كتبناه فيما تقدّم (٢) وفي الجزء الثاني.
١١١٩ - أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الولي اليَلْداني، أبنا جدي لأمي عبد الرحمن بن أبي الفَهْم اليَلْداني، أبنا يوسف بن المبارك الخَفّاف، أبنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، أبنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حَسْنُون النَّرْسي، أبنا علي بن عُمَر بن محمد الحَرْبي، ثنا القاضي أبو عُبَيْد الله محمد بن عَبْدَة ابن حَرْب، ثنا إبراهيم بن الحجّاج، ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا سُهَيْل، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَة، عن النبي ﷺ قال:
"ينزلُ الله ﵎ إلى السماء الدنيا، فيقولُ: أنا الملك، من يدعوني فأستجيبَ له؟ من يسألُني فأعطيَه؟ ومن يستغفرُني فأغفرَ له؟ حتى يُضيء الفجرُ"(٣).
١١٢٠ - أخبرنا أبو بكر بن محمد وزينب ابنة أحمد، عن عبد الرحمن ابن مكّيّ، أنا جدِّي السِّلَفي، أنا أبو أحمد حمد بن عبد الله بن حِنَّة بأصبهان، أبنا سعيد بن أحمد بن محمد النيسابوري.
(١) الرواية من حديث حماد بن سلمة للبغوي. المعجم المفهرس (١١٢٠). (٢) انظر: (رقم: ١٠٩٩). (٣) الرواية من طريق نسخة عبد العزيز بن المختار عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة (١٥٧ أ - ب/ مجموع ١٠٧). وإسنادها صحيح.