يَسْتَرْزِقَني فأرزقَه؟ من ذا الذي يستكشفُ الضرَّ أكشفَه عنه؟ حتى ينفجرَ الصبحُ" (١).
وأما حديثُ أبي حازمٍ الأَشْجَعِيّ:
١١١٢ - فقد ذكره الشيخ الصالح أبو بكر طاهر بن عبد الله بن عُمَر بن ماهِلَة في كتاب قيام الليل، فقال: أبنا محمد بن علي، ثنا محمد بن صالح العكبري، ثنا جُبارَة، ثنا عبد الأَعْلَى بن أبي المُساوِر، عن أبي حازم الأَشْجَعِيّ، عن أبي هُرَيْرَة: قال رسول الله ﷺ:
"ينزلُ الربُّ ﷿ إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، فلا يبقى ذو روحٍ إلا عَلِم به غيرَ الثَّقَلَيْن الجنِّ والإنس، وذلك حين تنهقُ الحميرُ وتنبحُ الكلابُ وتصيحُ الدُّيوكُ، فينادي منادٍ ثلاثًا: ألا من سائلٍ فأعطيَه، ألا من مستغفرٍ فأغفرَ له" (٢).
رواه عن عبد الأَعْلَى أيضًا: عبد الصمد بنُ النُّعْمان، وهو عندنا في مجلس الأَسْواري.
تابعه الفضلُ بن موسى السِّيناني، عن بشير بن سَلْمان، عن أبي حازم.
وأما حديثُ أبي سَلَمَة بن عبد الرحمن عن أبي هُرَيْرَة:
١١١٣ - فأخبرنا أبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم وأحمد بن أبي طالب وعيسى بن عبد الرحمن -سماعًا- ووزيرة ابنة عُمَر -حضورًا-، قالوا: أبنا الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى، أبنا عبد الأول بن
(١) الرواية من مسند الحارث بن أبي أسامة. وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٣١١) عن الحسن بن محمد الزعفراني، والدارقطني في النزول (رقم: ٤٩) ليعقوب بن إبراهيم، كلاهما عن عبد الله بن بكر السهمي. (٢) في إسناده عبد الأعلى بن أبي المساور، قال في التقريب: "متروك، كذّبه ابن معين".