عن ابن جُرَيْج، أخبرني زياد، أنّ صالحًا مولى التَّوْأَمَة أخبره، أنّه سمع ابنَ عبّاس يحدّث عن النبي ﷺ:
"إنّ الرحم شُجْنَةٌ آخذة بحُجْزَة الرحمن ﵎، تصلُ من وصلها، وتقطعُ من قطعها"(١).
وهو من حديث نَوْفَل بن مُساحِق عن أمِّ سلمة، في الجزء الثالث من السنة للطبراني (٢).
٨٣٠ - ومنه: حديث: "إني آخذٌ بحُجَزِكم"(٣).
٨٣١ - وحديث:"من تأخذُه النارُ إلى حُجْزَته"(٤).
الحُجْزَة: موضع شدِّ السراويل (٥).
شُجْنَة: بمعنى قرابةٌ مشتبكةٌ كاشتباك العروق، ومنه قولهم: والحديث ذو شجون، أي: يمسك بعضُه بعضًا.
* * *
(١) أخرجه الفاكهي في حديثه عن ابن أبي مسرة (رقم: ٢٤٠)، والرواية من طريقه. وإسناده حسن. وأخرجه أحمد (٥/ ١١٠/ رقم: ٢٩٥٣) وابن أبي عاصم في السنة (رقم: ٥٣٨)، لأبي عاصم عن ابن حريج. (٢) وهو في المعجم الكبير (٢٣/ ٤٠٤/ رقم: ٩٧٠)، والسنة لابن أبي عاصم (رقم: ٥٣٧). (٣) في البخاري (رقم: ٦٤٨٣)، ومسلم (رقم: ٢٢٨٤). (٤) في مسلم (رقم: ٢٨٤٥). (٥) النهاية (١/ ٣٤٤).