"الكوثرُ نهرٌ في الجنّة، فمن أحبّ أن يسمع أو يُسَمَّع خريره، فلْيضع أصبعيه في أذنيه".
في ثاني أبي بكر بن نيروز.
ورواه الفرّاء (٥).
٤١١٥ - حديث ابن شهاب، عن أنس، في الكوثر:
"أشدُّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، فيها طيورٌ أعناقُها كأعناق الجزر"،
(١) المعجم الكبير (١٢/ ٣٤٧/ رقم: ١٣٣٠٦). (٢) جامع الترمذي (رقم: ٣٣٦١). (٣) سنن ابن ماجه (رقم: ٤٣٣٤). (٤) المعجم الكبير (١٣/ ١٣٤ - ١٣٥/ رقم: ١٣٨٠٥). (٥) معاني القرآن (٣/ ٢٩٥ - ٢٩٦)، رواه عن مندل بن علي العنزي بإسناد رفعه إلى عائشة. ومندل ضعّفه أحمد كما في الميزان (٤/ ١٨٠). وأخرجه ابن جرير في التفسير (٢٤/ ٦٨١) من طريق أبي جعفر الرازي، والبيهقي في البعث والنشور (رقم: ٦٩٤) من طريق عيسى بن عبد الله التميمي، كلاهما عن ابن أبي نجيح عن عائشة. وابن أبي نجيح لم يلق أحدًا من الصحابة كما في جامع التحصيل (رقم: ٤٠٦)، فهو منقطع.