الفرّاء (١): "ليس هناك بُكرةٌ ولا عشيٌّ، ولكنّهم يؤتَوْنَ بالرزق على مقادير الغدوّ والعشيّ في الدنيا".
٤٠٢٤ - عن عُتْبَة بن ضَمْرَة: سألتُ المهاجرَ بنَ حبيب: أيدخلُ الجنّةَ الجنُّ؟ فقال:
"نعم، في الجنّة للجنِّ جنِّيّات، وللإنس إنسيّات"، ثم قال: " ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾ [الرحمن: ٥٦] ".
رواه أبو عليّ بن الصوّاف آخرَ الثاني من حديثه - انتقاء الدارقطني -.
٤٠٢٥ - حديث عُتْبَة بن عَبْد، في فاكهة الجنّة، رواه أحمد (٢).
٤٠٢٦ - قولُ البراء في قوله: ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾ [الإنسان: ١٤] قال:
"أهلُ الجنّة يأكلون منها قيامًا وقعودًا ومضطجعين، وعلى أيّ حال شاءوا".
في منتقى سبعة أجزاء المخلِّص (٣).
* * *
(١) معاني القرآن (٢/ ١٧٠).(٢) المسند (٢٩/ ١٩١/ رقم: ١٧٦٤٢). وهو حديث الأعرابي السائل عن الجنة وفاكهتها.(٣) المخلّصيّات (رقم: ٥٥٤). وأخرجه الطبري (٢٣/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، والحاكم (٢/ ٥١١) وصححه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute