رواه الترمذي (١)، وقال:"غريب"، وذكر أنّه روي مرسلًا وهو أصحّ.
٣٨٢٩ - حديث خَوْلَة بنت قيس: في ذكر الحوض.
رواه الإمام أحمد (٢).
٣٨٣٠ - حديث إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود: جاء ابنا مُلَيْكة إلى رسول الله ﷺ، فقالا: إن أمّنا كانت تكرم الزوج، الحديث، وفيه:
"ويُفتَح نهرٌ من الكوثر إلى الحوض"، الحديث.
رواه الإمام أحمد (٣).
٣٨٣١ - أخبرنا محمد بن أحمد البالسي وعبد الله بن القيِّم، قالا: أنبأنا أبو الحسن بن البخاري، أنبأنا محمد بن معمر، أنا سعيد بن أبي الرجاء، أنا أبو العبّاس بن النعمان، أبنا أبو بكر بن المقرئ، أبنا إسحاق بن أحمد بن نافع - مقرئ أهل مكّة -، أبنا محمد بن يحيى العَدَني، ثنا عبد العزيز بن صالح بن قدامة الجُمَحي، قال: حدّثني هارون بن أبي بكر، قال:
(١) جامع الترمذي (رقم: ٢٤٤٣)، وتمامه: "وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة". صححه الألباني. (٢) المسند (٤٥/ ٢٩٦/ رقم: ٢٧٣١٦). وخولة بنت قيس هي زوجة حمزة بن عبد المطلب ﵁، قالت: جاءنا رسول الله ﷺ يوما، فقلت: يا رسول الله بلغني عنك أنك تحدِّث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا وكذا؟ قال: "أجل، وأحب الناس إلي أن يروى منه قومك". (٣) المسند (٦/ ٣٢٨ - ٣٣٠/ رقم: ٣٧٨٧). في إسناده عثمان بن عمير البجلي، قال في المجمع (١٠/ ٣٦١ - ٣٦٢): "وهو ضعيف".