رواه الترمذي (١) في (الجنائز)، وقال:"حديث حسن غريب".
٣٧١٣ - ذكر شيخُنا أبو العبّاس (٢) النصوصَ المبيِّنةَ أنّ الميّتَ يسمعُ في الجملة، قال:"ولا يجب أن يكون السمعُ له دائمًا، بل قد يسمع في حال دون حال، كما قد يعرض للحيّ"، قال:"وهذا السمعُ سمعُ إدراك، ليس يترتّب عليه الجزاء، ولا هو المنفيّ بقوله: ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى﴾ [النمل: ٨٠]، فإنّ المراد بذلك سمعُ القبول والامتثال، فإنّ الله جعل الكافرَ كالميِّت الذي لا يستجيب لمن دعاه وكالبهائم"، قال:"وأمّا رؤية الميِّت، فقد روي في ذلك آثارٌ عن عائشة وغيرها".
٣٧١٤ - حديث أسماء بنت أبي بكر:
"قد أوحي إليَّ أنّكم تُفتَنون في قبوركم قريبًا من فتنة الدجّال".
"إنّ أحدكم إذا مات عُرِضَ عليه مقعدُه بالغداة والعشيّ، إن كان من أهل الجنّة فمن أهل الجنّة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يُقال له: هذا مقعدُك حتى يبعثَك الله إلى يوم القيامة"(٦).
وهو لموسى بن عقبة عن نافع، في ثامن حديث داود بن عَمْرو الضبّي.
(١) جامع الترمذي (رقم: ١٠٧١). (٢) مجموع الفتاوى (٢٤/ ٣٦٤ - ٣٦٥). (٣) البعث (رقم: ١١). (٤) حديث محمد بن عثمان بن كرامة (رقم: ٣٧). (٥) فوقه الرمز (خ م)، للبخاري (رقم: ١٣٧٩) ومسلم (رقم: ٢٨٦٦). (٦) هو في الموطأ (١/ ٢٣٩).