"إنّ الإسلام بدأ جذعًا، ثم ثنيًّا، ثم رباعيًّا، ثم سَدَسيًّا، ثم بازلًا"،
فقال عمر: ما بعد البزول إلّا النقصان (١).
رواه الإمام أحمد (٢)، عن محمد بن جعفر عن عَوْف.
٣٥٤٩ - حديث (٣) عكرمة، عن ابن عبّاس:"موتُ غربةٍ شهادةٌ". قال يحيى (٤): "ليس هذا الحديث بشيء، حديث منكر"(٥). وهو في ثاني أفراد الدارقطني (٦) - ولفظُه:"موت الغريب شهادة" -، وفي الأول من (مسند ابن عبّاس) من مسند أبي يعلى (٧). قال عبد الحقّ الإشبيلي (٨): "وذكر الدارقطني عن ابن عبّاس: أنّ النبي ﷺ قال: "موت الغريب شهادة"، ذكره في كتاب العلل في حديث ابن عمر، وصحّحه (٩) ".
وقال ابن جرير في صحيحه التهذيب:"هذا خبر عندنا صحيح سندُه". وروي من حديث أبي هريرة، في تاسع عشر أمالي عبد الملك بن بِشْران (١٠).
(١) الرواية من القطيعيات - كما في المعجم المفهرس (١٤٥٥) -، وهو في الجزء الرابع منها: الفوائد المنتقاة العوالي الحسان (ق ٢/ ب - دار الكتب المصرية ١٥٨٣ حديث). (٢) المسند (٢٥/ ١٠٠/ رقم: ١٥٨٠٢). (٣) فوق الرمز (ق)، لابن ماجه (رقم: ١٦١٣). (٤) هو: ابن معين. (٥) سؤالات ابن الجنيد ليحيى بن معين (رقم: ٢٣٦). (٦) الأفراد (٢/ ٥٢٣/ رقم: ٤٥). (٧) مسند أبي يعلى (٤/ ٢٦٩/ رقم: ٢٣٨١). (٨) الأحكام الصغرى (ص ٣٤٧). (٩) العلل (١٢/ ٣٦٧). (١٠) أمالي ابن بشران (٢/ ٥٥/ رقم: ١٠٥٩).