٣٤٧٥ - قال محمد بن إبراهيم الكتاني، عن أبي حاتم الرازي:"قزوين رباطٌ إلى يوم القيامة، ما لم تُفتح الديلم، ولم تُفتح بعد، ويفتحه رجلٌ من بين هاشم، كما جاء في الحديث عن حذيفة بن اليمان (١) ".
٣٤٧٦ - حديث حذيفة: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! أكلتنا الضبع، فقال رسول الله ﷺ:
"إنّ الدنيا ستُفتَح عليكم، فيا ليت أمّتي لا يلبسون الحرير". في العاشر من أفراد الدارقطني (٢).
٣٤٧٧ - حديث ذكر فتح نصيبين. رواه ابن عديِّ في (محمد بن كثير بن مروان)(٣).
٣٤٧٨ - حديث (٤) عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه:"إنّكم مُصيبون، ومنصورون، ومفتوحٌ لكم"، الحديث. قال ت:"حسن صحيح".
(١) أثر حذيفة أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٨/ ٢٩٧/ رقم: ٣٤٥٠١)، ولفظه: "لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم". وهو بلفظ مقارب في معجم ابن المقرئ (رقم: ١٠٦). (٢) وهو في المعجم الأوسط (رقم: ٩٤٣٧). قال في المجمع (٥/ ١٤٣): "وفيه عبيدة بن متعب، وهو متروك". (٣) الكامل (٧/ ٥٠١)، ولفظه: "رفعت لي الأرض، فرأيت مدينة أعجبتني، فقلت: يا جبريل أي مدينة هذه؟ فقال: نصيبين، قال: فقلت: اللهم عجّل فتحها، واجعل فيها للمسلمين بركة". قال ابن عدي: "وهذا حديث منكر". (٤) فوقه الرمز (ت س)، للترمذي (رقم: ٢٢٥٧) والنسائي في الكبرى (٥/ ٥١١/ رقم: ٩٨٢٨).