وروي من حديث أبي هريرة، في سادس المعجم الصغير للطبراني (١).
ومن حديث عَمْرو بن عَوْف المُزَني، رواه ابن ماجه (٢).
٣١٢٣ - حديث:
"لا تنقضي الدنيا حتى يُصيبَ أهلَ المدينة قارعةٌ، ينقلب منها من كان على ميلٍ".
في المنتقى من أول أبي الحسن المُزكّي، لعائشة، بإسناد ضعيف.
٣١٢٤ - حديث عائشة:
"تكون المدينةُ كالرمّانة المحشوّة، من الناس"،
قلتُ: من أين يأكلون يا نبيَّ الله؟ قال:
"من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ويُطعمُهم الله من جنّات عدن".
في جزء والد المخلِّص (٣).
٣١٢٥ - حديث الشعبي، عن مسروق، عن عائشة:
"الدجّال لا يدخلُ مكّةَ ولا المدينةَ".
(١) المعجم الصغير (رقم: ٦٤٤)، ولفظه: "يوشك أن يكون أقصى مسالح المسلمين بسلاح، وسلاح من خيبر". وهو في المسند (١٥/ ١١٨/ رقم: ٩٢١٦)، وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٥): "ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر". (٢) سنن ابن ماجه (رقم: ٤٠٩٤)، ولفظه: "لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببَوْلاء". وأعلّه البوصيري في الزوائد بكثير بن عبد الله، قال: "كذّبه الشافعي وأبو داود". (٣) هو: عبد الرحمن بن العباس، البغدادي، البزاز الأصم، يُعرف بابن الفامي، توفي سنة ٣٥٧ هـ. السير (١٦/ ١١٤). والحديث في جزء من أحاديث مشايخه (ق ١٨٧/ ب - مجموع ٦٦)، وفي إسناده: طلحة بن زيد القرشي الرقي، وقد رمي بالوضع، انظر: الأحاديث الواردة في فضائل المدينة (ص ٣١٥).