"يأتي على الناس زمانٌ يكون المؤمنُ فيه أذلَّ من الأمة، وأكيسهم الذي يروغ بدينه روَغانَ الثعلب"(١).
٣٠١٣ - حديث جابر:"يأتي على الناس زمانٌ يستخفي المؤمنُ فيهم كما يستخفي المنافقُ فيكم اليومَ". في الأول من فوائد عبد الوهّاب ابن منده (٢).
٣٠١٤ - حديث سعيد المقبري، عن أبي هُرَيْرَة، أنّ رسول الله ﷺ قال:"ليأتينَّ زمانٌ لا يبالي المرءُ بما أخذ المالَ، بحلالٍ أم بحرامٍ". رواه البخاري، والدارمي، لابن أبي ذئب عنه (٣).
٣٠١٥ - حديث (٤) عُبادة بن الصامت: "ليشربنَّ آخرُ أمتي الخمرَ باسمٍ يُسمّونها إيّاه"(٥).
(١) الرواية من كتاب: أنس العاقل وتذكرة الغافل، انظر: المعجم المفهرس (رقم: ٩٩٢). تأليف: أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون الكوفي المقرئ المعروف بأُبَيّ النرسي (ت ٥١٠ هـ). السير (١٩/ ٢٧٤ - ٢٧٥). وأخرجه أبو داود في الفتن (رقم: ١٧٦)، ونعيم بن حماد في الفتن (١/ ١٨٨/ رقم: ٥٠١)، للحسن عن عبد الله بن مسعود. (٢) الفوائد (٢/ ٢١/ رقم: ١٢٠٤ - ضمن مجموعة أجزاء)، أخرجه من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن زيد بن أبي أنيسة، سمعت أبا الزبير يقول: سمعت جابر بن عبد الله. وأخرجه أبو نعيم في صفة النفاق (رقم: ١٠٨)، وابن عدي في الكامل (٩/ ٩) في ترجمة يحيى بن أبي أنيسة، من هذا الطريق. ويحيى متروك عند الحفاظ كما في الميزان (٤/ ٣٦٤). (٣) صحيح البخاري (رقم: ٢٠٥٩)، سنن الدارمي (٣/ ١٦٥١/ رقم: ٢٥٧٨). (٤) فوقه الرمز (ق)، لابن ماجه (رقم: ٣٣٨٥). (٥) كتب المصنف بحذائه على الهامش: (مكرر)، وسبق أن ذكره (رقم: ٣٠٣٠)، وخرجته هناك من جزء القراءة على الوزير ابن الجراح.