٢٩٣٤ - وفي العزلة لابن أبي الدنيا (١): قول أبي هُرَيْرَة: "إذا كان الشتاءُ قَيْظًا، والولدُ غَيْظًا، وفاض اللئامُ فَيْضًا، وغاض الكرامُ غَيْضًا، فشُوَيْهاتُ عُفْرٍ بجبل وَعْرٍ خيرٌ من ملك بني النضير". في العزلة لابن أبي الدنيا (٢).
٢٩٣٥ - حديثُ د (٣) ابن عبّاس: "ما أُمرتُ بتشييد المساجد". في ثاني أبي بكر بنِ نَيْروز (٤).
٢٩٣٦ - حديثُ عبد الله بنِ عُمَر:"إنّ من أشراط الساعة أنْ يُركب المنظور، ويُلبس المشهور، ويُبتنى المشيّد" الحديث. في ثالث فوائد ابنِ أبي عقيل (٥).
٢٩٣٧ - حديثُ ق (٦) عِكْرِمة، عن ابن عبّاس:"ستشرّفون مساجدَكم بعدي كما شرّفت اليهودُ كنائسَها".
(١) العزلة والانفراد (رقم: ١٩٦). وإسناده ضعيف جدا؛ فيه رواية يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي عن أبيه، فالولد قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث، والوالد ضعّفه جمعٌ، انظر: الجرح والتعديل (٩/ ١٩٨) والميزان (٤/ ٤٣٣). (٢) هكذا كرر المصنف العبارة. (٣) سنن أبي داود (رقم: ٤٤٨). والحديث صححه الألباني. (٤) هو: محمد بن إبراهيم بن نيروز، أبو بكر البغدادي الأنماطي، توفي سنة ٣١٨ هـ. السير (١١/ ٣٥٠)، المعجم المفهرس (رقم: ١٦١٠). (٥) هو حديث موضوع. أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ١٠٧) وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٨٩)، وعلته أبو مهدي سعيد بن سنان الحمصي، قال البخاري. منكر الحديث. (٦) سنن ابن ماجه (رقم: ٧٤٠). وهو ضعيف، فيه جبارة بن المغلس وهو كذاب، كلام البوصيري في الزوائد.