ورواه سفيان الثَّوْري عن داود بنِ أبي هند عن شيخٍ عن أبي هُرَيْرَة، وهو في الأول من علوم الحديث للحاكم أبي عبد الله (١).
قال الحاكم:"وهكذا رواه عتّاب بنُ بشير والهيّاج بنُ بِسْطام عن داود بنِ أبي هند".
ثم رواه الحاكم (٢)، لعليّ بنِ عاصم عن داود بنِ أبي هند عن أبي عُمَر الجَدَلي (٣) - شيخٍ أعمى - عن أبي هُرَيْرَة.
٢٨١٠ - وفي آخر جزء حَنْبَل (٤): عن ابنِ عَوْن، عن محمد (٥): أنّه كان يُخاصَم إلى بعضِ الأمراء - أو بعض القضاة -، فقال رجلٌ: ما أكثر ما يُخاصَم هذا الأصمّ، فقال ابنُ سيرين:"إنّي أختارُه على العجز".
٢٨١١ - (٦) أخبرنا ابنُ أبي طالب، أنبأنا محمد بنُ سعيد، أبتنا شُهْدَة، قالت: أبنا الحسين ابنُ طلحة، أبا أبو الحسين ابنُ بِشْران، أبنا محمد ابنُ البَخْتَري، ثنا محمد - هو: ابنُ عبد الملك (٧) -، ثنا يزيد بنُ هارون، أبنا عبد الملك بنُ قُدامة، حدّثني إسحاق بنُ بَكْر بنِ أبي الفُرات، عن سعيد بنِ أبي سعيد المَقْبُري، عن أبيه، عن أبى هُرَيْرَة قال: قال رسولُ الله:
(١) معرفة علوم الحديث (ص ١٧٤). (٢) المعرفة (ص ١٧٥). (٣) ترجمه الذهبي في الميزان (٤/ ٥٥٥) وقال: "لا يُدرى من هو". (٤) جزء حنبل بن إسحاق (رقم: ٤). (٥) هو: ابن سيرين. (٦) كتب المصنف بالحاشية اليمنى بحذاء هذا النص: "ق بد"، أحدهما فوق الآخر، والمعنى: رواه ابن ماجه على البدل. وكتب تحتها: "للجوزجاني في كتاب الشجرة"، وله أجده في كتابه أحوال الرجال. (٧) يعني: الدقيقي.