٢٧١٧ - وبه (١)، حدّثنا يحيى بنُ عثمان بنِ كثير، ثنا زَيْد بنُ يحيى، ثنا ابنُ ثَوْبان، ثنا أبي، عن مكحول وابنِ أبي زكريا، عن عائذٍ (٢) الحضرمي قال: قال رسول الله: "أتاني ربّي الليلةَ في أحسن صورة".
٢٧١٨ - وبه (٣)، حدّثنا أبو موسى، ثنا معاذ بنُ هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن أبي قِلابة، عن خالد بنِ اللَّجْلاج، عن ابنِ عبّاس قال: قال رسول الله ﷺ: "رأيتُ ربّي في أحسن صورة".
٢٧١٩ - رواه التِّرْمِذِي بتمامه (٤)، عن محمد بنِ بشّار عن معاذ، ولفظُه:"أتاني ربّي في أحسن صورة فقال: يا محمد، قلتُ: لبّيكَ ربِّ وسعديك، قال: فيم يختصم الملأُ الأعلى؟ قلتُ: ربِّ لا أدري، فوضع يدَه بين كتفَيَّ، فوجدتُ برْدَها بين ثَدْيَيَّ، فعلمتُ ما بين المشرق والمغرب، قال: يا محمد، قلتُ: لبّيكَ ربِّ وسعديك، قال: فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى؟ قلتُ: في الدرجات والكفّارات، وفي نقل الأقدام إلى الجمعات، وإسباغِ الوضوء في المكروهات، وانتظارِ الصلاة بعد الصلاة، ومن يُحافظْ عليهنّ عاش بخيرٍ ومات بخيرٍ، وكان من ذنوبه كيومَ ولدتْه أمُّه". قال التِّرْمِذِي:"هذا حديثٌ حسن غريب من هذا الوجه".
(١) السنة (رقم: ٤٦٨) لابن أبي عاصم. قال الألباني: "حديث صحيح بما قبله وما بعده". (٢) كذا بخط المصنف، وفي السنة: (عن ابن عائش)، ويبدو أنه الصواب؛ فمن عائذا الحضرمي - وهو: عائذ بن شريح - معروف بالرواية عن أنس، وانفرد بالرواية عنه بكر بن بكار. (٣) السنة (رقم: ٤٦٩). قال الألباني: "إسناده صحيح". (٤) الجامع (رقم: ٣٢٣٤).