"لا تُكثِرْ همَّك، ما يُقدَّر يكنْ، وما تُرزَقْ يَأتِك"(١).
رواه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢)، عن محمد بنِ إسحاق الصغاني، وقال:"أنّ عُبَيْد بنَ مالك المَعافِري" بدل (عبد الملك بن نافع)، قال:"ولا أعلمُ لخالد بنِ رافع غيرَ هذا، ولا أدري له صحبةٌ أم لا".
٢٤٨٥ - وبهذا الإسناد إلى ابن أبي الدنيا، قال: حدّثنا محمد بنُ ناصح، ثنا بقيّة بنُ الوليد، عن معاوية بنِ يحيى أبي مُطيع، عن سعيد بنِ أبي أيّوب، عن عيّاش بنِ عبّاس، عن مالك بن عبد الله المَعافِري قال: مرَّ رسول الله ﷺ بابنِ مسعود فقال:
"لا تُكثِرْ همَّك، فإنّه ما يُقَدَّرْ يكنْ، وما تُرزَقْ يَأتِك"(٣).
٢٤٨٦ - قال أحمد بنُ عبد الله العِجْلي (٤): ثنا محمد بن يوسف الفِرْيابي، عن فُضَيْل بن عياض قال: قيل لطاووس: هذا قتادةُ يأتيك، قال: لئن جاء لأقومنَّ، قيل: إنّه فقيه، قال إبليس أفقهُ منه قال: ﴿رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي﴾ [الحِجر: ٣٩].
٢٤٨٧ - وفي الموطّأ (٥) لمالك: عن أبي الزِّناد، عن الأَعْرَج، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله ﷺ:
(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (رقم: ١٩)، والرواية من طريقه. وإسناده مرسل؛ خالد ابن رافع لم يدرك النبي ﷺ، انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٣٣٠). والحديث وقع اضطراب شديد في إسناده، وهو في السلسلة الضعيفة (رقم: ٤٧٩٢). (٢) المعجم (٢/ ٢٣٨). (٣) الفرج بعد الشدة (رقم: ٢٨). وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٤/ ٦٦٨/ رقم: ١٠٨٠) لأبي عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أيوب. (٤) معرفة الثقات (٢/ ٢١٦). (٥) الموطأ (٢/ ٩٠٠).