٢١٧٥ - وقال المرُّوذي: سألتُ أبا عبد الله أحمد بن حَنْبَل عن عبد الله التَّيْمي فقال: صدوق، وقد كتبتُ عنه، ولكن حُكِيَ عنه أنه ذَكر حديث الضحكَ فقال: مثلُ الزرع، وهذا كلامُ الجَهْمِيَّة (٢).
٢١٧٦ - وقال الإمام أحمد في رواية حَنْبَل عنه:"يضحكُ الله ولا نعلم كيف يضحكُ".
٢١٧٧ - وقال أبو مَعْمَر الهُذَلي:"مَن زعمَ أنّ الله لا يتكلمُ ولا يبصرُ ولا يسمعُ ولا يضحكُ ولا يعجبُ ولا يغضبُ فهو كافرٌ بالله"(٣).
٢١٧٨ - وقال حمّاد بن زَيْد:"مَثلُ الجَهْمِيَّة مَثَلُ رجلٍ قيل له: في دارك نخلةٌ؟ قال: نعم، قيل: فلها خُوصٌ؟ قال: لا، قيل: فلها أصلٌ؟ قال: لا، قيل: فلا نخلةَ في دارك، فهؤلاء الجَهْمِيَّة قيل لهم: لكم ربٌ يتكلمُ؟ قالوا: لا، قيل: فله يدٌ؟ قالوا: لا، قيل: فله قدمٌ؟ قالوا: لا، قيل: فله أصبعٌ؟ قالوا: لا، قيل: فيرضى؟ قالوا: لا، قيل: فيغضبُ؟ قالوا: لا، قيل: فلا ربَّ لكم"(٤).
٢١٧٩ - وقال أبو عبد الله بن بَطَّة في (باب الإيمان بالتعجّب)(٥): قيل لإبراهيم النَّخَعي: إنّ شُرَيْحًا قرأ ﴿بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (١٢)﴾ يعني بالفتح، فقال:"كان شُرَيْحًا مُعْجَبًا برأيه، عبد الله أعلم من شُرَيْح".
(١) إبطال التأويلات (١/ ٥٣/ رقم: ٢٧). (٢) ذكره في إبطال التأويلات (١/ ٧٥/ رقم: ٥٨). (٣) أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة (١/ ٢٨١/ رقم: ٥٣٥) عن أبي معمر الهذلي. (٤) ذكره في إبطال التأويلات (١/ ٥٥/ رقم: ٣٨). (٥) الإبانة (الجزء الثالث من الرد على الجهمية/ ص ١٣١).