عليّ (١)، عن عبد الرحمن بن أبي بَكْرَة، عن الأَسْوَد بن سَرِيع قال: قلتُ للنبي ﷺ: مدحتُك ومدحتُ اللهَ ﷿.
٢٠٨٣ - وقال (٢): ثنا عبد الله بن محمد، أبنا أبو همّام محمد بن الزَّبَرْقان، ثنا موسى بن عُبَيْد، عن الحسن، عن الأَسْوَد بن سَرِيع قال: قلتُ: يا رسول الله إنّي مدحتُ ربّي بمحامد، قال:
"أما إنّ ربّك يُحِبُّ الحَمْدَ"، ولم يزدْه على ذلك.
٢٠٨٤ - وقال (٣): ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مبارك، عن الحسن، عن الأَسْوَد بن سَرِيع قال: كنتُ شاعرًا، فأتيتُ النبيَّ ﷺ فقلتُ: ألا أُبَشِّرُك بمحامد حمدتُ بها ربّي؟ فقال:
"إنّ ربّك يُحِبُّ الحَمْد (٤) "، ولم يزدني عليه.
٢٠٨٥ - وقال (٥): ثنا موسى، ثنا مبارك، ثنا الحسن، أنّ الأَسْوَد بن سَرِيع حدّثه قال: كنتُ شاعرًا فقلتُ: يا رسول الله امتدحتُ ربّي، فقال:
"أما إنّ ربّك يُحِبُّ الحمدَ"، وما استزادني على ذلك.
٢٠٨٦ - وقال البخاري في الأدب (٦): حدّثنا الغُداني أحمد بن عبد الله، ثنا كثير بن أبي كثير، أنا ثابت، عن أنس: عن النبي ﷺ قال:
(١) ابن زيد بن جدعان. (٢) الأدب المفرد (رقم: ٨٥٩). وهو في صحيح الأدب (رقم: ٦٦٤) وقال: "حسن". (٣) الأدب المفرد (رقم: ٨٦١). قال الألباني: "حسن". (٤) كتب المصنف فوقها: (المحامد) وعليها حرف خ، إشارة إلى أنها كذلك في نسخة من الأدب المفرد. (٥) الأدب المفرد (رقم: ٨٦٨). (٦) الأدب المفرد (رقم: ٤٦٦). وهو في صحيح الأدب (رقم: ٣٦٣).