الحَمَلةُ ثِقَلَه، فيقول الأَعْلَوْن من الحَمَلة: سبحان الملك ذي الملكوت، فيقول الذين يلونهم: سبحان الذي يُميت الخلائق ولا يموت، فيتعاورون حتى يذهبَ غَضَبُ الربّ ويجدون الخِفَّةَ" (١).
١٧٧٢ - عن عَدِيّ بن عَمِيرة، عن رسول الله في حديث:
"من حلف على يمينٍ كاذبةٍ ليقتطعَ بها حقَّ أخيه لقي الله وهو عليه غضبان".
هو في أمالي الدَّقِيقي (٢).
١٧٧٣ - عن كثير بن مُرّة، عن ابن عُمَر أن النبي ﷺ قال:
"ثلاثٌ قاصماتُ الظَّهْر: فقرٌ لا يجدُ الرجلُ مُتَلَذَّذًا، وزوجةٌ يأمنُها وتخونُه، وإمام يُسخِط الله ويُرضي الناس".
في السادس والعشرين من البِشْرانيّات (٣).
١٧٧٤ - في حديث عبد الله بن مَعْبَد، عن أبي قتادة: قول عُمَر:
"نعوذ بالله من غَضَب الله وغَضَب رسوله".
رواه مسلم (٤).
١٧٧٥ - وفي حديث عُبَيْد الله بن عبد الله بن أبي ثَوْر، عن ابن عباس، عن عُمَر قوله:
(١) إسناده ضعيف لأجل الرجل المجهول، ثم هو مما لا يقال من جهة الرأي. (٢) هو: أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي، توفي سنة ٢٦٦ هـ. السير (١٢/ ٥٨٢). والحديث في المسند (٢٩/ ٢٥٤ - ٢٥٥/ رقم: ١٧٧١٦) وسنن النسائي الكبرى (٣/ ٤٨٦/ رقم: ٥٩٩٦). (٣) أمالي أبي القاسم بن بشران (ج ٢٦/ ق ١٠٩ ب - مجموع ٢٩). وفي إسناده أبو مهدي سعيد بن سنان الحمصي: قال في التقريب: "متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع". (٤) صحيح مسلم (رقم: ١١٦٢).