تأخير إقامة الحد على الحامل واجب سواء كان قتلا أم دونه، وسواء كان من حلال أم من حرام.
الأمر الثاني: الدليل:
الدليل على تأخير إقامة الحد على الحامل ما يأتي:
١ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخر الحد عن الجهنية (١).
٢ - ما ورد أن عمر - رضي الله عنه - أخر الحد بمشورة معاذ - رضي الله عنه - (٢).
٣ - ما ورد أن عليا - رضي الله عنه - أخر الحد عن الحامل حتى وضعت (٣).
٤ - أن إقامة الحد على الحامل يتعدى إلى ولدها وهو لا ذنب له.
الفرع الثاني: نهاية التأخير:
وفيه أمران هما:
١ - إذا كان الحد قتلا.
٢ - إذا كان الحد دون القتل.
الأمر الأول: إذا كان الحد قتلا:
وفيه جانبان هما:
١ - بيان نهاية التأخير.
٢ - التوجيه.
الجانب الأول: بيان نهاية التأخير:
إذا كان الحد قتلا كانت نهاية التأخير عن الحامل إلى الوضع.
(١) سنن أبي داود، كتاب الحدود، باب المرأة التي أمر النبي برجمها/ ٤٤٤٠. (٢) مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الحدود، باب من قال إذا فجرت وهي حامل/ ٢٩٤١١. (٣) مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الحدود، من قال إذا فجرت وهي حامل/٢٩٤٠٩.