١ - الدليل على الردة باعتقاد الشريك لله.
٢ - الدليل على الردة باعتقاد عدم وجوب ما أوجب الله.
٣ - الدليل على الردة باعتقاد عدم تحريم ما حرم الله.
الفرع الأوّل: الدليل على الردة باعتقاد الشريك لله:
وفيه فرعان هما:
١ - الدليل على الردة باعتقاد الشريك لله في الربوبية.
٢ - الدليل على الردة باعتقاد الشريك لله في الألوهية.
الأمر الأوّل: الدليل على الردة باعتقاد الشريك لله في الربوبية:
من أدلة الردة باعتقاد الشريك لله في الربوبية ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} (١).
٢ - قوله تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (٢).
٣ - قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} (٣).
ووجه الاستدلال بهذه الآيات: أنها أثبتت لله الخلق والأمر وحده، فمن اعتقد له شريكًا في ربوبيته فقد كذب الله، ومن كذب الله فهو مرتد.
الأمر الثاني: الدليل على الردة باعتقاد الشريك لله في الألوهية:
من أدلة الردة باعتقاد الشريك لله في الألوهية ما يأتي:
(١) سورة البقرة، الآية: [٢٩].
(٢) سورة الأنعام، الآية: [١٠٢].
(٣) سورة الأعراف، الآية: [٥٤].