وَالنسفي:"يَشْتَدُّونَ (١) " والشد: الجري، وعند أَبِي الهَيْثَم:"يَشْتَدِدْنَ" ولبقية رواة أبي ذر: "يَشْدُدْنَ (٢) " كله من الجري، وكذلك في غزوة أحد بسين مهملة ونون للجُرجاني والقَابِسِي، وعند النسفي وأبي ذر وَالمروزي هنا بشين وتاء.
وفي باب ما يكره من التنازع:"يَشْتَدنَ" للأصيلي، و"يَشْتَدِدْنَ" عند أبي ذر، و"يُسْنِدْنَ" عند غيرهما.
وفي باب الوفاء بالأمان من "الموطأ": "حَتَّى إِذَا أَسْنَدَ في الجَبَلِ"(٣) كذا للكافة، ووقع لابن فطيس:"حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ" بالشين المعجمة والتاء.
وفي باب الوكالة في قضاء الديون:"قَالُوا إِلَّا أَمْثَلَ مِنْ سِنِّهِ"(٤) كذا لهم، وعند الجُرجاني:"مِنْ مُسِنَّةٍ" والأول الصواب.
وفي الضحايا:"الَّتِي لَمْ تُسِنَّ"(٥) كذا لأكثر شيوخنا وعند أحمد بن سعيد بكسر السين، وكذا سمعناه من شيخنا أبي إسحاق، وعند الجياني عن أبي عمر:"تُسَنَن" وكذا ذكره الهروي، وذكر القتيبي:"تُسْنَنْ" قال: وهي التي لم تنبت أسنانًا (كأنها لم تعط أسنانًا)(٦)، ويقال: سُنَّتْ إذا
(١) في (س، أ): (يشتدن)، وفي (د، م): (يشتددن)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٢٤ وهو ما في مصادر التخريج، انظر "فتح الباري" ٧/ ٣٥٠. (٢) في (س): (يشتددن). (٣) "الموطأ" ٢/ ٤٤٨. (٤) البخاري (٢٣٠٦) من حديث أبي هريرة. (٥) "الموطأ" ٢/ ٤٨٢. (٦) ساقطة من (د).